جلست على مقعد الذكريات أفتش عن الآهات ...
أبحث عن آه و ولع و دمعات ...
و حب بين الضلوع مات ...
و تأملت بعمق ...
تخيلت أني أرسم الحزن عيون ...
و ارسم للعشق محراب ...
أنشد شعرا ً ... و ارصف النثر كلمات ...
.
.
.
بعمق ...
.
.
.
كتبت لك ِ رسالة هوجاء ...
رسالة بحرية مكتوبة بأبجدية الحزن ...
كلمات سقطت من عيوني و ألحان خرجت من صدري ...
نغمات و فتات من رفات ...
/
\
/
و بعمق ...
\
/
\
بعثت رسائلي كثيرة زهرية العبارات ...
آهات رفدت قلبي المسكين مذ عرفت العشق أنت ِ ...
و تركت من أجل ذكراك ِ كل المسرات ...
**
***
**
اليوم أبكي ...
**
***
**
لكني لم أبكي مذ عفـّت عن العشق نفسي ...
و زادت النفس عشقا ً للبكاء امام نعشي ...
و هذا بياض النعش يعلو فوق أكتاف الدواة ...
اذا كان ما تريدين هذا ... فلك هذا ...
و لكن اولا ً اقتليني بحنان .. بهمس بعشق ...
/
*
\
مع انيني ...
/
*
\
شهقت زفرت ... تنهدت بعمق ...
آه ثم آه على آه و آه ...
أنت وجعي و حزني الذي لا تزيله الأيام مني ...
و قلبي المسكين توقف عن الطرق ...
*
*
اقتليني ...
*
*
انا ميت و لكن اقتليني .. لأصير ذكريات ...
يقرأني العشاق فراق و أنـّات ...
آهـــــــــــــــات و دمــــــــــــوع و لــــــــــــوعات ...