بين احضان تلك المروج المرتوية بضفاف الانهار
كانت تبتسم مثل وردة بجانبها ألوان أطياف السماء
مثل الربيع الذي يسكنه الهدوء
يكاد الزهر ان ينطق بأسمها
يكاد ان يقرأ معانيها الجميله
ذاك هو ربيعها المتخظر بجمال حروفها
ممزوج بلون الشوق والحنين
فراشات جميلة كانت تلوح بها
كملكة ينتظر وجودها القمر
شهد من حنين الايام المنتظر
ذاك هو الربيع بين خديها
جمال حركني نحو ذاك الربيع
حتى بالخريف
كادت الاوراق ان تبقى لمكانها للحظات
حتى لايختفي ذاك الربيع الجميل
كل شيء يلوع الى نظرتها العابسة بكل اروقة المكان
كأن الخريف لم يحدث حينذاك
كل شيء كان يتحرك ببطء خوفاً من ساعات الفراق
القمر يتعجب من بعيد لهامات بعيده
ينتظر الغروب حتى يأتي المساء
حتى ياتي ذاك الاشتياق الذي طال بعاده
حتى الشتاء كان يلتمس من تحريك انوثتها
كي يداعب ببرودة هواءة ملىء امطار السماء
لتدفىء نظراتها ذاك الوادي المنهار من اللقاء
لم يغير الشتاء من روعة ربيعها المعتوق
كل شيء كان يتحرك ببطء
يلتمس للربيع راحة البقاء بين جداول تلك الانهار الجميلة
وذاك هو الصيف كان ناعم بدفئة الليلي
كل شيء كان يبتسم يتكلم بصمت يشدوة لوعة اللقاء
زخات امطار غير معتاده كانت تلطف هدوء المكان
لقاء كان هادئاً
لان كل شيء كان يتحرك ببطء .. حتى لايحس بذاك البعاد
نشوة من جمال كان يحركها بكل مكان
نحو كل ناحية من طرقات الشوق
عيونها ... شعرها .. كل شيء حائر
يترقب لذاك السفح الجميل من الاشتياق
ينظر الى اقمار الليل بنجومها الواسعه
يستلجم الصمت حينها كل لحظه
كيف سيعبر ذلك السفح ويطير بمن يحب
ومتى سيعود ذاك الحنين والاشتياق